سورة الفلق تحليل تفسير

قل اعود برب الفلق اي قل يا محمد التجئ و اعتصم برب الصبح الذي ينفلق عنه الليل و ينجلي عنه الظلام قال ابن عباس الفلق الصبح كقوله تعالى فالق الاصباح وفي امثال العرب هو أبين من فلق الصبح قال المفسرون سبب تخصيص الصبح بالتعوذ أن انبثاق نور الصبح بعد شدة الظلمة كمثال لمجيء الفرج بعد الشدة فكما ان الانسان يكون منتظرا لطلوع الصباح فكذلك الخائف يترقب مجيء النجاح
من شر ما خلق اي من شر جميع المخلوقات من الانس و الجن و الدواب و الهوام ومن شر كل مؤذ خلقه الله تعالى
ومن شر غاسق ادا وقب اي من شر الليل ادا اظلم و اشتد ظلامه فان ظلمة الليل يتشر عندها اهل الشر من الانس و الجن و لهذا قالو في المثل الليل اخفى للويل ومن شر النقاثات في العقد أي ومن شر السواحر اللواتي يعقدن عقدا في الخيوط و ينقثن فيها ليضروا عباد الله بسحرهن و يفرقوا بين الرجل و زوجه وما هم بضارين به احدا الا باذن الله وسبب نزول المعوذتين قصة لبيد بن الاعصم الدي سحر رسول الله صلى الله عليه و سلم في مشط و مشاطة و جف ووتر معقود فيه احدى عشرة عقدة مغروز بالابر فانرلت عليه المعوذتان فجعله كلنل قرا اية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفه صلى الله عليه و سلم حتى انحلت العقدة الاخيرة فقام فكانما نشط من عقال
و من شر حاسد اذا حسد اي و من شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره و لا يرضى بما قسمه الله تعالـــــــــــــــــــــــــــــى لـــــــــــه

مصدر التفسير من كتاب صفوة التفاسير

» تفسير سورة الفتح
» تفسير سورة النصر
» تفسير سورة الناس
» تفسير سورة البقرة - الآية: 2
» سورة نبأ