ربنا تقبل منا انك سبحانك السميع العليم
كيفيه أداء الصلاة الصحيحه بالصور : هام
* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول (
الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (
إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه.
- ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها.
- إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.
* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1].
- لقول ابن عمر رضي الله عنه: (
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه. [ أنظر صورة 1].
- أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه: (
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) رواه مسلم. [ أنظر صورة 2] .
* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ].
- أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ].
- لحديث وائل ابن حُجر: (
فكبر - أي النبي صلى الله عليه وسلم - ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) صحيح الألباني. ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) صحيح الألباني.
* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (
ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) صحيح الألباني.
* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : (
سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) صحيح الألباني.
- أو يقول : (
اللهم باعد بيني وبين خطاياي
كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب
الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد ) رواه البخاري.
* ثم يستعيذ ، أي يقول : (
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : (
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : (
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) " ( الهمز ) نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم ".
* ثم يبسمل ، أي يقول : (
بسم الله الرحمن الرحيم ).
* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : (
لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : (
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه.
- ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات.
* ثم يركع قائلاً : (
الله أكبر ) ،
رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة
الإحرام [ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5
].
- ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].
* ويقول في ركوعه (
سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
- ويسن أن يقول في ركوعه : (
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه، أو يقول : (
سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .
* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : (
سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه - كما سبق - [ أنظر صورة 1 و صورة 2].
- ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (
ربنا لك الحمد ) ، أو (
ربنا ولك الحمد ) ، أو (
اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو (
اللهم ربنا ولك الحمد ) .
- ويُسن أن يقول بعدها : (
ملء السماوات
والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ،
وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد
منك الجد ) رواه مسلم .
- ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].
- وضع خاطئ لرفع اليدين ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة [1أو2].
* ثم يسجد قائلاً : (
الله أكبر ) .
- ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] .
- لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : (
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) رواه أهل السنن.
* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته
مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم
يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من
هيئة السجود ، [ أنظر صورة 8 ].
* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ].
- لأنه صلى الله عليه وسلم (
كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) متفق عليه. إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.
- ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ].
- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان
فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله
عليه وسلم كان (
يرص عقبيه في سجوده ) صحيح الألباني. [ أنظر صورة 7د ].
* يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده. [ كما في صورة 9 ].
- لقوله صلى الله عليه: (
لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ). متفق عليه.
- ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].
* يجب أن يقول في سجوده (
سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة.
- ويُسَن أن يقول في سجوده : (
سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم. أو يقول : (
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ). متفق عليه.
* ثم يرفع رأسه قائلاً : (
الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى [ أنظر صورة 11 ].
* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : (
رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة.
- ويُسَن أن يقول : (
رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ). صحيح الألباني.
* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، [ أنظر صورة 12 ].
- وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، [ أنظر صورة 13 ].
* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7 ] ، قائلاً : ( الله أكبر ) .
* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء
الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ
في بداية الركعة الأولى .
* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11
] ، وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر
ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء (
أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) [ أنظر صورة 14 ].
- أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء [ أنظر صورة 15 ].
- أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.
- ويقول في هذا الموضع : (
التحيات لله
والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام
علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله ).
* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ].
- وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول (
التحيات لله .... الخ ).
- ثم يقول بعدها (
اللهم صلِّ على محمد وعلى
آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك
على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد
مجيد ).
- ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : (
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه.
- ثم يدعو بما شاء ، كقول: (
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ). صحيح الألباني.
* ثم يسلم عن يمينه (
السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك.
- ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : (
استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم.
- وقول: (
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا
معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه.
- وقول: (
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا
إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له
الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم.
- ثم يقول : (
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة (
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم.
- ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة {
قل هو الله أحد } ، و {
قل أعوذ برب الفلق } ، و {
قل أعوذ برب الناس } صحيح الألباني.
* ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.