:: شبكة الغد ::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الداعي للخير
المراقب العام للمنتدى
الداعي للخير


عدد المساهمات : 356
نقاط : 102112
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
الجنس : ذكر
دولــتــي :  حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Soudia10
رسالة sms يد بيد لنرتقي بالمنتدى

 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء     حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Emptyالإثنين يوليو 12, 2010 3:18 pm

بـسـم الـلــه الـرحـمـن الـرحـيـم


الحمد لله وكفى ، وصلى الله وسلم على عبدهِ الذي اصطفى ، وبعد ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




إخـوانـي وأخـواتـي رعاكم الله ..


أتمنى أن تكونوا بخير ، ومستمتعين ومستثمرين جيدين للإجازة الصيفية !




كل يوم نتعلم أشياء جديدة ، وكل يوم نكتسب معلومات أخرى لم نكن نعلمها ..


لذا رأيتُ من المفيد طرح هذا الموضوع ، الذي سيعطى كل مَن قرأ الفائدة إن شاء الله ..




 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  AnLife_200a96092ec26a5a0d2db19f713580a0




لربما قرأنا مرةً في كتابٍ أو في مقالةٍ سطراً فيه ( علي عليه السلام ) أو ( عثمان عليه السلام ) ...الخ


فتأخذنا الدهشة والتعجب ، ونظن الظنون ، ونفترض الفرضيات ، التي لربما تكون خاطئة .




فلنقرأ هذه الفتوى ، ولنخرج بها بالفائدة ..








 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  AnLife_6935c78408b5f3f3fabcf3e0588edc21





الحمد لله
استعمال لفظ (عليه السلام ) لغير الأنبياء ، فيه خلاف بين أهل العلم ، ملحق بخلافهم في الصلاة عليه انفرادا ، والراجح جوازه إذا فعل أحيانا ، ولم يتخذ شعارا ، يخص به صحابي عمن هو أفضل منه .


وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام على هذه المسألة في كتابه : [ جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] ، ونسب القول بالكراهة إلى ابن عباس وطاووس وعمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة ومالك وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وأصحاب الشافعي .
ونسب القول بالجواز – نقلا عن القاضي أبي يعلى – إلى : الحسن البصري وخصيف ومجاهد ومقاتل بن سليمان ومقاتل بن حيان وكثير من أهل التفسير . قال وهو قول الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه وأبي ثور ومحمد بن جرير الطبري.

وساق للمانعين عشرة أدلة ، وللمجيزين أربعة عشر دليلا ، وانتهى إلى قوله : " وفصل الخطاب في هذه المسألة أن الصلاة على غير النبي إما أن يكون آله وأزواجه وذريته أو غيرهم ، فإن كان الأول ، فالصلاة عليهم مشروعة مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجائزة مفردة . وأما الثاني : فإن كان الملائكة وأهل الطاعة عموما الذين يدخل فيهم الأنبياء وغيرهم جاز ذلك أيضا ، فيقال اللهم صل على ملائكتك المقربين وأهل طاعتك أجمعين .
وإن كان شخصا معينا أو طائفة معينة كُره أن يتخذ الصلاة عليه شعاراً لا يخل به ، ولو قيل بتحريمه لكان له وجه ، ولا سيما إذا جعلها شعارا له ومنع منها نظيره أو من هو خير منه ، وهذا كما تفعل الرافضة بعلي رضي الله عنه ، فإنهم حيث ذكروه قالوا عليه الصلاة والسلام ولا يقولون ذلك فيمن هو خير منه ، فهذا ممنوع ، لا سيما إذا اتخذ شعارا لا يخل به ، فتركه حينئذ متعين .
وأما إن صلى عليه أحيانا بحيث لا يجعل ذلك شعارا كما صلي على دافع الزكاة ، وكما قال ابن عمر : للميت صلى الله عليه ، وكما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة وزوجها ، وكما روي عن علي مِن صلاته على عمر ، فهذا لا بأس به ، وبهذا التفصيل تتفق الأدلة وينكشف وجه الصواب ، والله الموفق "
انتهى من [جلاء الأفهام] ص (465- 482).




وقال ابن كثير رحمه الله بعد ذكر الخلاف ملخصا هذا الخلاف :
" وأما الصلاة على غير الأنبياء، فإن كانت على سبيل التبعية كما تقدم في الحديث: ( اللهم، صل على محمد وآله وأزواجه وذريته ) ، فهذا جائز بالإجماع ، وإنما وقع النزاع فيما إذا أفرد غير الأنبياء بالصلاة عليهم .


فقال قائلون :-
* يجوز ذلك ، واحتجوا بقوله: { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ } ، وبقوله : { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } ، وبقوله تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } ، وبحديث عبد الله بن أبي أوْفَى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: ( اللهم صل عليهم ) وأتاه أبي بصدقته فقال: ( اللهم صل على آل أبي أوفى ). أخرجاه في الصحيحين. وبحديث جابر: أن امرأته قالت: يا رسول الله، صل عَلَيَّ وعلى زوجي. فقال: ( صلى الله عليكِ وعلى زوجك ) .

* وقال الجمهور من العلماء: لا يجوز إفراد غير الأنبياء بالصلاة ؛ لأن هذا قد صار شعارا للأنبياء إذا ذكروا ، فلا يلحق بهم غيرهم ، فلا يقال: قال أبو بكر صلى الله عليه. أوقال : علي صلى الله عليه ، وإن كان المعنى صحيحا، كما لا يقال: قال محمد عز وجل ، وإن كان عزيزا جليلا ؛ لأن هذا من شعار ذكر الله، عز وجل . وحملوا ما ورد في ذلك من الكتاب والسنة على الدعاء لهم ؛ ولهذا لم يثبت شعارا لآل أبي أوفى ، ولا لجابر وامرأته ، وهذا مسلك حسن.

* وقال آخرون: لا يجوز ذلك ؛ لأن الصلاة على غير الأنبياء قد صارت من شعار أهل الأهواء ، يصلون على من يعتقدون فيهم ، فلا يقتدى بهم في ذلك ، والله أعلم .

ثم اختلف المانعون من ذلك : هل هو من باب التحريم ، أوالكراهة التنزيهية ، أوخلاف الأولى ؟
على ثلاثة أقوال ، حكاه الشيخ أبو زكريا النووي في كتاب الأذكار ، ثم قال: والصحيح الذي عليه الأكثرون أنه مكروه كراهة تنزيه ؛ لأنه شعار أهل البدع ، وقد نهينا عن شعارهم ، والمكروه هو ما ورد فيه نهي مقصود . قال أصحابنا : والمعتمد في ذلك أن الصلاة صارت مخصوصة في اللسان بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، كما أن قولنا: ( عز وجل ) ، مخصوص بالله سبحانه وتعالى ، فكما لا يقال: ( محمد عز وجل ) ، وإن كان عزيزا جليلا لا يقال: ( أبو بكر -أو: علي -صلى الله عليه) . هذا لفظه بحروفه .

قال [أي النووي]: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجُوَيني من أصحابنا : هو في معنى الصلاة ، فلا يستعمل في الغائب ، ولا يفرد به غير الأنبياء ، فلا يقال : ( علي عليه السلام ) ، وسواء في هذا الأحياء والأموات ، وأما الحاضر فيخاطب به ، فيقال : سلام عليكم ، أو سلام عليك ، أو السلام عليك أو عليكم . وهذا مجمع عليه. انتهى ما ذكره .
قلت : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب ، أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: ( عليه السلام ) ، من دون سائر الصحابة، أو: ( كرم الله وجهه ) وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين " انتهى من [تفسير ابن كثير] لقوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } الأحزاب/56 .


وقال السفاريني : " هل السلام كالصلاة خلافا ومذهبا أو ليس إلا الإباحة فيجوز أن يقول السلام على فلان وفلان عليه السلام ؟
أما مذهبنا - أي الحنبلي - فقد علمت جوازه من جواز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم استقلالا بالأولى . وأما الشافعية فكرهه منهم أبو محمد الجويني فمنع أن يقال فلان عليه السلام . وفرق آخرون بينه وبين الصلاة ، فقالوا : السلام يشرع في حق كل مؤمن حي وميت حاضر وغائب , فإنك تقول بلغ فلانا مني السلام , وهو تحية أهل الإسلام بخلاف الصلاة فإنها من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا يقول المصلي : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
انتهى من [غذاء الألباب] (1/33).



وينظر : الأذكار للنووي ص274، مطالب أولي النهى(1/461)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية(2/173) ، الموسوعة الفقهية (27/239).

 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  AnLife_200a96092ec26a5a0d2db19f713580a0





الآن .. ربما يكون قد التبس على البعض فهم أقوال الأئمة الأعلام الوارد ذكرها ..

لذا سيكون الموضوع مفهوماً ، عند متابعة قراءة قول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - .


قال رحمه الله :-

" والصلاة على غير الأنبياء تبعاً جائزة بالنص والإجماع لكن الصلاة على غير الأنبياء استقلالاً لا تبعاً هذه موضع خلاف بين أهل العلم هل تجوز أو لا ؟ فالصحيح جوازها ، أن يقال لشخص مؤمن صلى الله عليه وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عليهم } فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على من أتى إليه بزكاته وقال : (اللهم صلى على آل أبي أوفى ) حينما جاؤوا إليه بصدقاتهم ، إلا إذا اتخذت شعاراً لشخص معين كلما ذُكر قيل : صلى الله عليه ، فهذا لا يجوز لغير الأنبياء ، مثل لو كنا كلما ذكرنا أبا بكر قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا عمر قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا عثمان قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا علياً قلنا : صلى الله عليه ، فهذا لا يجوز أن نتخذ شعاراً لشخص معين "

انتهى من [فتاوى نور على الدرب].


والحاصل أنه لا حرج في الصلاة أو السلام على الصحابي منفردا أحيانا ، بأن يقال : أبو بكر عليه السلام ، أو علي عليه السلام ، بشرط ألا يتخذ ذلك شعارا يخص به صحابي دون من هو أفضل منه . والله أعلم .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  AnLife_200a96092ec26a5a0d2db19f713580a0




أسأل الله عز وجل بجودهِ وكرمه ، أن يلهمنا وإياكم الرشد والصواب

في القول والعمل ، فهو تعالى وحدَه وليُّ ذلك والقادر عليه .


والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://allfth.roo7.biz/forum.htm
Ranoosh
عضو جديد
عضو جديد
Ranoosh


عدد المساهمات : 66
نقاط : 101252
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
الجنس : انثى
دولــتــي :  حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Soudia10
رسالة sms لا إله إلا الله محمد رسول الله

 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء     حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 4:57 pm

جزاك الله خير
 حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء  755353
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الصلاة والسلام على غير الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر حواضنه ومراضعه عليه الصلاة والسلام
» شهوده عليه الصلاة والسلام حلف الفضول
» فصل في تزويجه عليه الصلاة والسلام خديجة بنت خويلد
» فصل فيما وقع من الآيات ليلة مولده عليه الصلاة والسلام
» هل تعرف السورة التي شيبت الرسول عليه الصلاة والسلام؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:: شبكة الغد :: :: ::: المنتدى الاسلامـي ::: :: قسم إسلاميات-
انتقل الى:  
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع