أصول المعرفة الإسلامية:1 القرآن الكريم
النصوص :
- قال الله تعالى :
"ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن
تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
ذلك خير وأحسن تاويلا. "سورة النساء الآية 59
- يقول الله تعالى :
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين". سورة
النحل الآية 89.
- يقول الله تعالى : "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه
آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" سورة آل عمران الآية 7 .
مصادر
التشريع ومراتبها :
تنقسم مصادر التشريع حسب مراتبها إلى : - القرآن
الكريم : المصدر الأول لتشريع . – السنة : وتشمل أقوال وأمقال وتقريرات
النبي صلى الله عليه وسلم. – الإجماع : وهو الأمر بطاعة أولي الأمر وما
اتفق عليه علماء ومجتهدوا الأمة. – القياس : وهو إلحاق قضية لم يرد
بشأنها نص أو إجماع بقضية ورد بشأنها نص أو إجماع لتساويهما في علة الحكم .
القرآن الكريم :
1- تعريفه :
لغة التلاوة واصطلاحا عرفه الأصوليون
كما يلي : "هو كلام الله المعجز الموصى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
بلفظ عربي فصيح المتعبد بتلاوته المنقول بالتواثر المجموع بين دفتي المصحف
من سورة الفاتحة إلى سورة الناس".
2- مايستفاد من التعريف :
كلام
الله : ردا على إداعات المشركين. – معجز : عدم قدرة الجن والإنس
على الإتبان بمثله. – بلفظ عربي : القرآن كلماته كلها عربية باستثناء ما
تم تعريبه مثال : استبرق. – متعبد بتلاوته : أي أن مجرد قراءته تعتبر
عبادة. – القرآن متواثر : أي أنه قطعي الثبوت.
3- مايترتب عن التعريف :
- ترجمة القرآن وتفسيره بلغة أجنبية لايعتبر قرآنا. – القرآن وحده
هو الذي يتعبد بتلاوته. 4- حجية القرآن : أ- الأدلة النقلية .
- يقول
تعالى : "وأن أحكم بينهم بما أنزل الله" و "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن
من الله حكما لقوم يوقنون" صدق الله العظيم. ب- الأدلة العقلية : عجز
الإنس والجن على الإتيان بمثله. إعجاز القرآن البياني والعملي والطبي دليلا
على ربانيته.
دلالات القرآن الكريم :
1- النص القطعي الدلالة :
هو
مادل على معنى واحد دون أن يحتمل تأويلا مغايرا . – أمثلة : قال الله
تعالى : "ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد". – يقول
الله تعالى : "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة" . سورة
النور الآية 2.
2- النص الظني الدلالة :
ينقسم إلى : أ- العام :
يبقى ظنيا حتى يتبت ما يخصصه : قال تعالى : "حرمت عليكم الميتة والدم" وقول
الرسول صلى الله عليه وسلم "أحلت لكم ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد
والطحال". ب- المطلق : يقول الله عز وجل : "السارق والسارقة فأقطعوا
أيديهما" وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم موضع القطع وهو الرسخ. ج-
يقول الله تعالى : "وامسحوا برؤوسكم" اختلف العلماء في مقدار مسح الرأس لأن
الباء في اللغة العربية تفيد أكثر من معنى. د- اللفظ المشترك : مثل
الكلالة، القرء. هـ- خفاء المعنى وعدم تجليه إلى بعد التدبر والتفكير :
يقول الله تعالى : "إذا جاء نصر الله والفتح وراءيت الناس يدخلون في دين
الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" صدق الله العظيم